
شهدت المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام تحولًا مثيرًا بعد خروج ريال مدريد من بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي فتح المجال أمام محمد صلاح للعودة بقوة في سباق الجائزة الأهم في كرة القدم.
في تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أشارت إلى أن دوري أبطال أوروبا كان دائمًا عاملاً حاسمًا في تحديد الفائز بالكرة الذهبية، حيث تظهر البطولة أداء اللاعبين في أصعب الظروف والمباريات.
ومع غياب ريال مدريد عن المنافسة، تقلصت فرص كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في الفوز بالجائزة.
محمد صلاح وأمل الكرة الذهبية
ويظل محمد صلاح ضمن الأمل الذي يلوح في الأفق، رغم أن فرصه تبقى محدودة مقارنة بنجم برشلونة رافينيا، الذي يقود فريقه نحو التتويج الأوروبي.
أما بالنسبة لـ محمد صلاح، فلا يزال يتألق مع ليفربول ويعتلي قوائم الهدافين، لكنه يحتاج إلى تحقيق إنجازات جماعية كبيرة، مثل الفوز بالدوري الإنجليزي، ليعزز من فرصه في التتويج بالجائزة هذا العام.

تشتعل المنافسة على جائزة الكرة الذهبية 2025 مع اقتراب نهاية الموسم، في ظل تألق لافت لعدد من النجوم، يتصدرهم البرازيلي رافينيا، فيما يحاول محمد صلاح استعادة بريقه.
رافينيا.. السيمفونية البرازيلية في قلب كتالونيا
رافينيا في أفضل فتراته الكروية على الإطلاق هذا الموسم مع برشلونة، بعدما تحوّل إلى أحد أبرز اللاعبين الذين يصنعون فارقا في القارة الأوروبية.
إذ سجل الجناح البرازيلي 31 هدفًا وصنع 19، مؤكدًا أنه الرقم الصعب في كتيبة المدرب هانز فليك. وأثبت أنه المحرك الحقيقي للهجوم الكتالوني.
ومع اقتراب برشلونة من إنجاز ثلاثية تاريخية، يبدو رافينيا أقرب من أي وقت مضى لحصد الكرة الذهبية إذا استمر بنفس الإيقاع حتى نهاية الموسم.

محمد صلاح.. الأرقام لا تكفي دائمًا
بعد بداية نارية، كان من المتوقع أن يكون صلاح الاسم الأوفر حظًا للفوز بالجائزة، لكن تراجع مستوى ليفربول في اللحظات الحاسمة قلّص من حظوظ «الملك المصري».
34 هدفًا و22 تمريرة حاسمة، هذه أرقام صلاح القوية هذا الموسم، لكن الخروج المبكر من دوري الأبطال، وخسارة كأس الرابطة، أثرا على صورته.
ويبقى محمد صلاح في دائرة الضوء، خاصةً أنه قد يصبح أول إفريقي يتوج بالكرة الذهبية منذ 1985.

كيليان مبابي.. العودة من بعيد
ورغم البداية غير المثالية مع ريال مدريد، إلا أن كيليان مبابي بدأ في استعادة بريقه تدريجيًا، ليؤكد مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.
سجّل الفرنسي 31 هدفًا وصنع 5، وساهم في تتويج الملكي بلقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال.
لطالما كان حلم الكرة الذهبية يراوده، ومع تصاعد مستواه، قد تكون نسخة 2025 هي موعده المنتظر مع الذهب.