محمد صلاح ورقم قياسي جديد.. هكذا يقترب ليفربول من استعادة عرش الدوري الإنجليزي، بعد تعثر أرسنال أمام كريستال بالاس في تعادل مثير بنتيجة الأربعاء الماضي.
التعادل أعطى ليفربول أفضلية مهمة في سباق التتويج، لأنه بات بحاجة لنقطة واحدة فقط من المباريات الخمس المتبقية لحسم اللقب رسميًا.
المواجهة القادمة ضد توتنهام ستكون حاسمة، خاصة أنها سمساء الأحد المقبل، في إطار الجولة 34 من منافسات البريميرليج.
محمد صلاح ورقم قياسي جديد
نقطة واحدة تكفي ليفربول لرفع درع الدوري للمرة العشرين، هكذا سيعادل الرقم القياسي التاريخي لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
التقارير الإنجليزية تؤكد أن لاعبي ليفربول تابعوا مواجهة آرسنال معًا، لأنهم كانوا بانتظار لحظة حسم منتظرة منذ بداية الموسم.
لكن طموحات الفريق الأحمر لا تتوقف عند اللقب فقط، بل يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق له تحقيقه في تاريخه العريق.
الإنجاز المقصود هو التسجيل في جميع مباريات الدوري خارج ملعبه خلال موسم واحد، وهو ما لم يحدث قط في تاريخ النادي.
تمريرات صلاح الحاسمة
محمد صلاح يلعب دورًا كبيرًا في هذا الطموح، لأنه سجل 18 هدفًا في الدوري هذا الموسم، معظمها كان حاسمًا في المباريات الخارجية.
صلاح تألق بلمساته القاتلة وتمريراته الذكية، وهكذا حافظ على القوة الهجومية للفريق، خاصة في المباريات التي تقام خارج أنفيلد.
ليفربول يحتاج للتسجيل في مباراتين خارج أرضه أمام تشيلسي يوم 4 مايو، ثم أمام برايتون في 19 مايو، لتحقيق هذا الرقم الفريد.
هذا الإنجاز لا يتكرر كثيرًا، لأن آرسنال ومانشستر يونايتد فقط سجلا في جميع مبارياتهم الخارجية بموسم واحد في البريميرليج.
إنجاز جديد لـ«الريدز»
إذا حقق ليفربول هذا الرقم، فسيضيف إنجازًا جديدًا إلى خزائنه، وسيعزز صلاح مكانته كأسطورة في تاريخ أنفيلد الحديث.
المباريات القادمة لن تكون سهلة، لأن تشيلسي ينافس على مقعد أوروبي، وبرايتون يقدم مستويات قوية على ملعبه.
لكن دوافع ليفربول للكتابة في صفحات التاريخ ما زالت قائمة، خاصة مع وجود قائد هجومي مثل صلاح الذي لا يعرف الاستسلام.
اقرأ أيضا: