تفاصيل العودة إلى كامب نو.. وميسي في قلب مشهد الافتتاح

العودة إلى كامب نو.. أكد خوان لابورتا، رئيس برشلونة، أن النادي لا يفكر في تمديد الإقامة بملعب مونتجويك لموسم جديد رغم التأخير في الأعمال.

وأوضح أن العودة إلى «سبوتيفاي كامب نو» ما تزال ضمن أولويات الموسم الجاري، حتى مع وجود بعض العقبات الإدارية والفنية.

لكن التأخر في الحصول على ترخيص «الإشغال الأولي» من بلدية برشلونة حال دون إقامة مباراة خوان جامبر في موعدها السابق.

تنسيق مكثف لـ العودة إلى كامب نو

قال لابورتا إن إدارة النادي تتعاون بالكامل مع بلدية برشلونة لتجاوز مشكلة التراخيص في أسرع وقت ممكن.

وأضاف أن الشركة المنفذة تواصل العمل بوتيرة متسارعة، بالتنسيق مع الفنيين والجهات الرسمية في المدينة.

هكذا قررت الإدارة تقسيم المشروع إلى مراحل فرعية تضمن الالتزام بالجدول الزمني المعدل لتسليم الملعب.

أشار لابورتا إلى أن النادي طلب رسميًا من الاتحاد الأوروبي خوض أول مباراة في دوري الأبطال خارج الديار.

ويهدف هذا الطلب إلى كسب المزيد من الوقت لاستكمال الأعمال داخل ملعب “سبوتيفاي كامب نو” دون تعارض مع مواعيد البطولات.

لأن العودة للملعب تمثل أولوية، فإن كل تحركات النادي تصب في اتجاه تسريع افتتاحه بأفضل صورة ممكنة.

أوضح لابورتا أن الشركة واجهت آلاف المشكلات المفاجئة داخل الهيكل القديم للمدرجات خلال مراحل التجديد.

كما ساهم تأخر بعض التراخيص في تعقيد عملية التسليم، رغم التزام الإدارة بالمواعيد المبدئية في البداية.

لكن لابورتا شدد على أن الهدف ليس معاقبة الشركة، بل إنجاز مشروع يليق بجماهير برشلونة ومعايير الجودة العالمية.

كشف لابورتا أن النادي تلقى عروضًا قوية لاستغلال مقاعد كبار الزوار “VIP” ضمن التصميم الجديد للملعب.

وأشار إلى أن الإقبال التجاري على هذه المساحات فاق التوقعات، ويُعد مؤشرًا على قوة العلامة التجارية للنادي.

هكذا يستفيد برشلونة من تطوير البنية التحتية لتعزيز موارده المالية على المدى الطويل.

في ختام حواره، قال لابورتا إن افتتاح كامب نو الجديد سيكون فرصة مثالية لتكريم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وأكد أن الفكرة نوقشت بالفعل مع عائلة ميسي، وسط ترحيب كبير من الطرفين بتنظيم الحفل داخل الملعب الجديد.

لأن ميسي يُعد رمزًا في تاريخ برشلونة، فإن الإدارة حريصة على تكريمه بما يليق بمكانته ومسيرته الأسطورية.