
يواجه المدرب التونسي أنيس بوجلبان تحديات كبيرة في قيادة فريق المصري البورسعيدي، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثارت استياء الجماهير وإدارة النادي.
تولى بوجلبان تدريب المصري في فبراير 2025 خلفًا لعلي ماهر، وسط آمال بتحسين أداء الفريق. إلا أنه ودّع بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية من ربع النهائي أمام سيمبا التنزاني. كما خرج من كأس الرابطة، مما أدى إلى غياب الفريق عن المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
أثارت هذه النتائج موجة من الغضب بين جماهير المصري، خاصة بعد ظهور بوجلبان مبتسمًا عقب الخسارة أمام الأهلي. حيث رأت الجماهير أن تصرف المدرب لا يحترم مشاعرهم بعد الهزيمة الثقيلة أمام الغريم التقليدي.
من جهتها، تدرس إدارة المصري مستقبل أنيس بوجلبان، مع وجود اتجاه لرحيله عقب نهاية الموسم الجاري. ويرتبط القرار النهائي بنتائج الفريق في الجولات الأخيرة من الدوري الممتاز.
وعبر بوجلبان سابقًا عن سعادته بتدريب المصري، مؤكدًا أن الفريق يمتلك إمكانيات تؤهله للمنافسة على البطولات. إلا أن النتائج الحالية قد تعجل برحيله، ما لم يتمكن من تحسين الأداء في الجولات القادمة.
وتطالب الجماهير بتغيير فني شامل لضمان ظهور الفريق بشكل أفضل الموسم المقبل. خاصة أن المركز الرابع الذي يضمن للفريق المشاركة الإفريقية أصبح مهددًا بعد الهزيمة الأخيرة قبل 4 جولات من نهاية المنافسة.
لم تعلن إدارة النادي المصري قرارًا رسميًا حتى الآن بشأن مصير المدرب التونسي. لكن تبقى المباريات المتبقية في الدوري فرصة أخيرة لإثبات جدارته، وإقناع الإدارة والجماهير بقدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق أهدافه.