
زيزو يكشف كواليس رحيله عن الزمالك، في أول حوار إعلامي بعد انتقاله للأهلي رسميًا، وكذلك أسباب قراره المفاجئ.
أوضح زيزو أنّه لم يكن المتسبب في الرحيل، بل تم تجاهله إداريًا رغم التزامه الكامل طوال ست سنوات داخل القلعة البيضاء.
وأكد أنه تعرض لحملة منظمة لتشويه صورته أمام جماهير النادي، لأنها لم تكن راضية عن طريقة خروجه من الفريق.
زيزو يكشف كواليس رحيله عن الزمالك
زيزو قال إنه تلقى في بداية عام 2024 عرضًا رسميًا من نادي الشباب السعودي. كان العرض بـ6 ملايين دولار، و10% من رعاية النادي.
وأضاف أنه جلس مع رئيس النادي حسين لبيب وأبلغه باستعداده للبقاء، لكنه شدد على أن العرض المالي قد يحل أزمات الزمالك.
لكنه لم يتلقَ أي رد من الإدارة، وظلت الأمور معلقة حتى فشلت الصفقة في الانتقالات الشتوية رغم جدواها المالية الكبيرة.
تجاهل تجديد العقد رغم مطالباته
بعد فشل انتقاله للشباب، طلب زيزو فتح ملف التجديد خاصة أن عقده كان على وشك الانتهاء في ظل تزايد العروض الخارجية.
من يناير إلى أغسطس، لم يتواصل أحد من النادي معه لمناقشة التمديد، رغم تأكيده على رغبته في الاستمرار داخل الفريق.
وقال إنه تلقى بعد الأولمبياد عرضًا جديدًا من نادي نيوم السعودي بقيمة 6.5 مليون دولار، لكن الموقف تكرر من الإدارة.
محاولة تحميله مسؤولية الرحيل
وأشار إلى أن إدارة الزمالك أرادت إظهار أنه هو من يسعى للرحيل، حيث طلبوا منه أن يصرح علنًا برغبته في المغادرة.
لكنه رفض هذا الطلب لأنه يعلم أن القرار إداري بحت، وكانت الإدارة تخشى رد الفعل الجماهيري على وسائل التواصل.
وأوضح أنه فوجئ بتذكرة سفر إلى الإمارات لإجراء الكشف الطبي تمهيدًا للانتقال، دون علمه بقرار الموافقة من النادي.
عقد قديم ومواقف محترمة
زيزو كشف أنه جلس مرة واحدة فقط لمناقشة تجديد عقده، رغم أنه كان لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات وفقًا لنصوص العقد.
ورغم وجود شرط جزائي قدره 30 مليون جنيه، تلقى عرضًا من الريان القطري مقابل 5 ملايين دولار لكنه رفض احترامًا للنادي.
وأكد أنه تحمّل الكثير من أجل الزمالك، لكنه قوبل بالتجاهل، وهذا ما جعله يشعر أن الاستمرار لم يعد خيارًا مناسبًا.
زيزو يختتم بكلمات حزينة
في ختام تصريحاته، قال زيزو إنه لا يتوقع تعاطف جمهور الزمالك معه، لأنه يعلم كيف تم توجيه الرأي العام ضده.
وأضاف أنه راهن على أن يصدق الجمهور الحقيقة، لكن الهجوم طال حتى والده، رغم أنه لم يتحدث بأي إساءة للنادي.
وختم بأنه التزم الصمت طويلاً رغم كل الاتهامات، لأن تاريخه مع الزمالك كان نظيفًا ولم يشهد أي أزمة تُذكر.